الْعَرَبِيَّةُ بِطُرُقٍ ذَكِيَّةٍ – كَلِماتي

تَهْدِفُ الْحَقيبَةُ الى تَنْمِيَةِ قُدْرَةِ الطّالِبِ على الْقراءةِ والْكِتابَةِ وذلك مِن خِلالِ رَبْطِ شَكْلِ الْحَرْفِ مع الْكَلِمَةِ مع الصّورَةِ وزيِادةِ قُدْرَتِهِ على التَّمَيُزِ سواءً كانِ الحَرْفُ في أَولِّ او وسَطِ او اخر الكلمة

تَمَّ إعدادُ الْحَقيبةِ بِطريقةٍ شَيِّقَةٍ وَمُمتِعَةٍ حتّى يَتَمَكَّنُ الطّالبُ مِن تَحْليلِ الْكَلِماتِ وَقِراءَتِها يَنْظُرُ الطالِبُ في المُسْتَطيلِ، وَيَتَفَهَّمُ الفُروقَ بَيْنَ الأَشْكالِ المُخْتَلِفَةِ لِكِتابَةِ الحَرْفِ يَتَعَرَّفُ الطّالِبُ عَلى أَشْكالِ الْحَرْفِ بِرَبْطِها بِكَلِماتٍ وَصُوَرٍ يَنْـتَقِلُ الطّالِبُ إِلى مَرْحَلَةِ المُشاهَدَةِ البَصَرِيَّةِ، فَيَبْدَأُ التَّعَرُّفَ إِلى الصُّوَرِ، وَلا بَأْسَ في مُحاوَرَتِهِ في مَضامينِها مِنْ بابِ تَوْسيعِ المَدارِكِ

بِمُساعَدَةِ الصّورَةِ يَبْدَأُ الطّالِبُ بِقِراءَةِ الكَلِماتِ مَعَ مَراعاةِ الضَّبْطِ الصَّحيحِ لَها بَعْدَ قِراءَةِ الكَلِماتِ يَنْظُرُ الطّالِبُ في قِراءَةِ الكَلِماتِ مُقَطَّعَةً تَقْطيعًا صَوْتِـيًّا، وَلِهذِهِ القِراءَةِ الصَّوْتِيَّةِ فَوائِدُ عِدَّةٌ؛ فَهِيَ تُسَهِّلُ عَمَلِيَّةَ القِراءَةِ السَّليمَةِ، وَتُساعِدُ عَلى تَثْـبيتِ أَشْكالِ الحُروفِ وَصُوَرِها في ذِهْنِ الطّالِبِ وَكَذلِكَ يَعْتادُ الطّالِبُ شَيْئًا فَشَيْئًا عَلى الْقِراءَةِ الصَّوْتِيَّةِ الْمُنَغَّمَةِ الْمَرْحَلَةُ الْأَخيرَةُ في دِراسَةِ هذِهِ البِطاقاتِ تَهْدِفُ إِلى إيصالِ الطّالِبِ إِلى قِراءَةِ الْكَلِمَةِ البَسيطَةِ قِراءَةً سَليمَةً يوجَدُ في الْحَقيبةِ مُلْصَقاتٌ تَحْفيزِيَّةٌ مُمَغْنَطَهٌ يَقومُ الْمُدَرِّبُ بِوَضْعِها لِلطالِبِ مِنْ أَجْلِ تَحْفيزِهِ وَتَشْجيعِهِ