الْعَرَبِيَّةُ بِطُرُقٍ ذَكِيَّةٍ – حُروفي

تَمْكينُ الطّالبِ منْ كِتابةِ الْحَرْفِ وَقِراءتَهِ بِطَريقَةٍ مُبَسَّطَةٍ وَشَيّقَة، يَبْدَأُ تَدْريبُ الطّالِبِ عَلى قِراءَةِ الحَرْفِ بِحَرَكاتِهِ الثَّلاثِ: الفَتْحَةِ وَالضَّمَّةِ وَالكَسْرَةِ يَنْـتَقِلُ الطّالِبُ إِلى قِراءَةِ الحَرْفِ مَمْدودًا بِأَحْرُفِ المَدِّ الثَّلاثِ: الأَلِفِ وَالواوِ وَالياء ِو يُمَيِّزُ الفُروقَ بَيْنَ الأَشْكالِ المُخْتَلِفَةِ لِكِتابَةِ الحَرْفِ

يَقومَ الطَّالِبُ بِالتَّعَرُّفِ إِلى الْحُروفِ من بِدايَةِ وَضْعِها عَلى السَّبّورَةِ الْمِغْناطيسِيَّةِ إِلى أَنْ يَقومَ بِكِتابَتِها بِالشَّكْلِ الْمُناسِبِ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّ الْكِتابَةَ تُساعِدُ الطّالِبَ عَلى تَثْبيتِ صورَةِ الْحَرْفِ، فَيَرْسَخُ في ذِهْنِ الطّالِبِ الْحَرْفُ وَأَشْكالُهُ الْمُخْتَلِفَةُ

عِنْدَ تَحْقيقِ ما سَبَقَ يَكونُ الطّالِبُ مُهَيَّاً لِمَرْحَلَةِ تَعَلُّمِ الْكَلِمَةِ قِراءَةً وَكِتابَةً يوجَدُ في الْحَقيبَةِ مُلْصَقاتٌ تَحْفيزِيَّةٌ مُمَغْنَطَةٌ، يَقومُ الْمُدَرِّبُ بِوَضْعِها لِلطّالِبِ مِنْ أَجْلِ تَحْفيزِهِ وَتَشْجيعِهِ

عَلَيْنا ألّا نَنْسى هُنا أَنَّ الطّالِبَ يَسْتَطيعُ اسْتِخْدامَ الحُروفِ المَوجودِ في الحَقيبةِ في جَميعِ خُطُواتِ التَّعَلُّمِ