الْعَرَبِيَّةُ بِطُرُقٍ ذَكِيَّةٍ – جملي

تهْدِفُ الْحَقيبَةُ الى تَنْمِيَةِ قُدْرَةِ الطّالِبِ على الْقراءةِ والْكِتابَةِ وذلكَ مِن خلالِ ربطِ الجُمْلةِ مع الصورة تَمَّ إعدادُ الْحَقيبةِ بِطريقةٍ شَيِّقَةٍ وَمُمتِعَةٍ حتّى يَتَمَكَّنُ الطّالبُ مِن تَحْليلِ الجُمَلِ وَقِراءَتِها

تَمَّ تَقْسيمُ هذِهِ الْجُمَلَ في هذا الْعَمَلِ إِلى أَرْبَعَةِ أَقْسامٍ كَما يَلي: جُمَلٌ تَـتَـكَوَّنُ مِنْ كَلِمَتَيْنِ، وَجُمَلٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ ثَلاثِ كَلِماتٍ، وَجُمَلٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ أَرْبَعِ كَلِماتٍ، وَجُمَلٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ خَمْسِ كَلِماتٍ في أَوَّلِ مَرْحَلَةٍ يَقومُ الطّالِبُ بِاخْتِيارِ جُمْلَةٍ مُكَوَّنَةٍ مِنْ كَلِمَتَيْنِ مَعَ الصّورَةِ الْمُناسِبَة لَها، ثُمَّ يَقومُ بِتَحْليلِها عَلى اللَّوْحِ الْمِغْناطيسيّ

هُناكَ تَدْريبٌ آخَرُ عَلى السَّبّورَةِ، وَهُوَ أَنْ يَقومَ الطّالِبُ بِاخْتِيارِ كَلِماتٍ مُبَعْـثَرَةٍ، ثُمَّ يَقومُ بِوَضْعِها في جُمْلَةٍ مُناسِبَةٍ وَكِتابَتِها، ثُمَّ يَقومُ بِتَحْليلِها عَلى اللَّوْحِ الْمِغْناطيسيّ مَعَ إِمْكانِيَّةِ كِتابَةِ كَلِمَةٍ مِنْ إِنْشائِهِ، ثُمَّ الْقِيامِ بِتَحْليلِها

يَنْـتَقِلُ الطّالِبُ إِلى مَرْحَلَةِ الْمُشاهَدَةِ الْبَصَرِيَّةِ، فَيَبْدَأُ التَّعَرُّفَ إَلى الصُّوَرِ، وَلا بَأْسَ في مُحاوَرَتِهِ في مَضامينِها مِنْ بابِ توْسيعِ الْمَدارِكِ الْمَرْحَلَةُ الْأَخيرَةُ في دِراسَةِ هذِهِ الْبِطاقاتِ تَهْدِفُ إِلى الوُصولِ بِالطّالِبِ إلى مُسْتَوى تَكْوينِ الْجُمَلِ (تَأْليفُ الْجُمَلِ)، وَهُوَ الْمُسْتَوى الْأَعْلى الَّذي يَكْشِفُ مَدى مَعْرِفَةِ الطّالِبِ اللُّغَوِيَّةِ، وَيَصْقُلُ مَوْهِبَتَهُ فيها، وَهُوَ ما نَتَطلَّعُ إِلى تَحْقيقِهِ في مشْروعِنا هذا